المدير العام Admin
عدد الرسائل : 147 المزاج : رايق على الآخر تاريخ التسجيل : 28/07/2008
| موضوع: :: للتنبيه :: أخطاء ... .. من غير قصد :: الإثنين يوليو 28, 2008 2:59 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك أمر خطير عند بعض الأعضاء في منتدانا الغالى
أو الكتابة عن طريق الكيبورد ..
وهو عدم التفريق بين كتابة لفظ الجلاله (الله) وكلمة اللة ...
إخوتى الكرام.... أخواتى الكريمات
الفرق بينهما هو :
1:: ان لفظ الجلاله يكون الحرف في نهايته حرف الهاء الذي يظهر بين حرفي الخاء والعين ..وليس
الذي بين حرفي الواو والالف اللينه (ى) ....... ( في الكيبورد)
2:: ولكن مايكتبه البعض وللأسف الشديد بكتابته "اللة" وفي نهايته التاء المربوطة الواقعة بين حرفي الواو والالف اللينه على الكيبورد..
وجميعنا يعلم إنها غير مقصوده ولكن تشابه الحروف يجعل التوهم كثيراً ..
ولكن لننتبه تجاه امراً يمس الله سبحانه وتعالى
وكلمة اللة التي ورد ذكرها في النقطة الثانية أعلاه لو تلفظناها
لكانت اللات وهي الصنم الذي هدم عند فتح مكة
-الفرق بين كتابة (إن شاء الله)و(إنشاء الله)
أخى فى الله ...أختى فى الله
كثير من الإخوة والأخوات يقعون فى خطأ فادح يدخل فى شئ من خصائص الله
فكان لزاماٌ علىٌ أن أبين هذا الخطأ الا وهو كتابة "إن شاء الله "و " إنشاء الله"
فأيهما أصح وأيهما أوجب للكتابة ومعنى كل جملة منهما .
فقد جاء فى كتاب شذور الذهب لابن هشام إن معنى الفعل إنشاء أى إيجاد ومنه
قول الله تعالى :"إنا إنشائنن إنشاء" سورة الواقعة آية ..35
أى أوجدناها إيجاد فمن هذا لو كتبنا (إنشاء الله) كبعض الأشخاص كأننا نقول إننا
أوجدنا الله تعالى شأنه عز وجل وهذا غير صحيح كما عرفنا....
أما الصحيح هو أن نكتب (إن شاء الله )فإننا بهذا اللفظ والكتابة نحقق هنا إرادة
الله عز وجل فقد جاء فى معجم لسان العرب معنى الفعل شاء أى أراد ....
فالمشيئة هى الإرادة فعندما نكتب (إن شاء الله) كأننا نقول بإرادة الله نفعل كذا ...
ومنه قول الله تعالى :"وماتشآءون إلا أن يشاء الله " سورة الإنسان آية 30
أى مانريد شيئاٌ إلا إن أراد الله عز وجل ...فهناك فرق بين الفعلين أنشئ
أى أوجد والفعل شاء أى أراد.
فيجب علينا كتابة (إن شاء الله ) وتجنب كتابة (إنشاء الله)
-وكثيراٌ ماننطق أو نكتب كلمة (جزاك الله ألف خير ) عندما تضيف كلمة ألف
والتى هى عدد فأنت تحدد مقدار العطاء الذى تدعو المولى أن يرزقه أخاك الذى دعوت له.
فنقول (جزاك الله خيراٌ) قد يقابلها من الله خيراٌ يهبه المولى سبحانه وتعالى
لذلك المدعو له وقد يتعدى الخير ألف خير وبتحديدك فأنت تطلب له مقداراٌ
معيناٌ تسأل المولى أن يجزيه سبحانه وتعالى به.
حقاٌ إن الله هو خير من يجازى بالخير وعطاؤه لا يضاهيه عطاء مخلوق.
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك له الحمد وهو على كل شئ قدير...
اللهم بلغت اللهم فإشهد ......... اللهم فإشهد | |
|